3 دراسة حول مقياس السعادة الزوجية.
أجريت هذه الدراسة على ثلاث مجموعات من المتزوجين حديثاً ومن الذين مضى على زواجهم زمناً طويلاً، ومن المقبلين على الزواج وجميع هؤلاء من خريجي الجامعات والمعاهد العليا ووضعت مجموعة من المقاييس ترتبط بالمشاعر النفسية وبالمواقف التي تؤدي إلى
مشكلات أسرية، وقد اتفق جميع أفراد العينة على المعايير التالية الاستقرار الأسري والسعادة الزوجية.
1- أن يكون الزوجان على قدر عال من النضج العقلي.
2- الخلو من الأمراض النفسية والعصبية مثل التوتر والقلق والغيرة والشك.
3- الخلو من الأمراض الجسمية المعدية.
4- توافر عاطفة الحب بين الزوجين.
5- اقبال كل من الطرفين على التعبير عن المشاعر بالهدايا والأشياء المحببة.
6- تعاون الطرفين لأداء كل طرف لدوه في الحياة.
وانتهت الدراسة إلى أن أبرز المشكلات التي تؤدي إلى هدم الاستقرار العائلي أو الطلاق هي:
1- مشكلة تقسيم العمل أو المهام بين أفراد الأسرة وخاصة بعد عمل الأم.
2- المشاكل المادية (خاصة المصروف) ومحاولة كل طرف إخفاء جزء من المصروف لنفسه.
3- العجز عن الوفاء بمصروف الأسرة وحاجات الزوجين.
4- اختلاف المستوى الفكري والثقافي بين الزوجين.
5- مشكلات تتعلق بتدخل أهل أحد الزوجين في حياة الزوجين.
6- مشكلات نفسية تتعلق بالشك والغيرة وعدم رضى كل من طرف الزواج على الآخر.
7- عدم الاتفاق بين الزوجين حول تربية الأبناء.
أما التوصيات التي توصلت لها الدراسة فهي كالتالي:
1- إجراء الكشف الطبي لكل الزوجين قبل الزواج لوجود أمراض وإصابات تعوق عملية الزواج
2- إجراء مقابلة نفسية لطرفي الزواج للتأكد من انسجام الأمزجة.
3- إصدار التشريعات والقوانين الرادعة والضابطة لعملية الزواج.
4- إقامة دورات تأهيلية وتثقيفية للزوجين قبل الزواج.
5- مساهمة كافة أجهزة الدولة لإعداد برامج انشاد وتوعية للزوجين.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire