هكذا يجب أن يربي الأهل!!

هكذا يجب أن يربي الأهل!!

عائلة

الصراخ على المراهقين يؤثّر بشكل سلبي عليهم، مثل ضربهم، هذا ما توصّلت إليه دراسة نشرت في دورية(نمو الطفل).

وذكرت الدراسة أن غالبية الأهالي يستخدمون التعنيف الكلامي لتهذيب أولادهم في مرحلة المراهقة.

كما إستنتج الباحثون أن إستخدام الألفاظ القاسية يساهم في تأزيم سلوك المراهقين، عوضاً عن تصويبه.

ووجدا أن المراهقين الذين استخدم أهاليهم التعنيف الكلامي لتأديبهم عانوا من معدلات مرتفعة من عوارض الكآبة، وكانوا أكثر عرضة للمعاناة من مشكلات سلوكية، مثل السرقة، والسلوك العدائي المعادي للمجتمع.

ونتائج هذه المعاملة تدوم مثلما تدوم آثار الضرب، لأن آثار التأديب اللفظي مشابهة لآثار التأديب الجسدي، وتبقى هذه الآثار في المراهقين على المدى الطويل.

كما وجدت الدراسة أن الحنان الأبوي، أو قوة الرابط بين الوالد والطفل، لم يخففا من وطأة التأديب اللفظي، وفكرة صراخ الأهالي على أولادهم بدافع الحب أو من أجل مصلحتهم لم يخفف من حدة الضرر اللاحق بأطفالهم جراء صراخهم.